نجاة سماحة أية الله السيد مرتضى القزويني من محاولة أغتيال في منزلة بمدينة كربلاء المقدسة

نجا خطيب المنبر الحسيني آية الله السيد مرتضى القزويني من محاولة اغتيال في داره بعد منتصف ليلة امس الثلاثاء
وذكر مراسل موقع نون ان مسلحين اقتحموا داره في كربلاء واطلقوا النار من عدة اتجاهات على الدار ولاذوا بالفرار "
ويذكر ان السيد القزويني في مجلسه اليومي في الصحن الحسيني الشريف كان قد اتهم حزب البعث المحظور بالتفجيرات التي تشهدها عموم مناطق البلاد



--
فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ:

مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ، وَمَلْبَسُهُمُ الاْقْتِصَادُ، وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ.غَضُّوا أَبْصَارَهُم عَمَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَوَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ. نَزَلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاَءِ كَالَّتِي نَزَلَتْ فِي الرَّخَاءِ. لَوْ لاَ الآجَالُ الَّذِي كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْن، شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ، وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ. عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ.

شكرا جزيلا لك

شكرا جزيلا لك