منتديات شموع القديح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شموع القديح

منتدى شموع القديح

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة براءه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة براءه Empty قصة براءه 13th يناير 2010, 5:08 am

قارئة القران

قارئة القران
عضو
عضو

قصة مؤثرة جدا



براءة


هي طفلة مسلمة مصرية في العاشرة من عمرها ،


والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشة


أفضل ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء


لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا


السن ،معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني


في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي


أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق


إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت


أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،


فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت


يوماً ولم تجدها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :


( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي


حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي


هيحفظك في الدنيا )


لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت


بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة


في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة


وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا


تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..



وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة


المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه


الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة


براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما


وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في


السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها


لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب


بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب


مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد


بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى


صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام


عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن


أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في


الطريق ..



يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة


عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة


أيام فقط ... رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم


يبق إلا براءة في الحياة .



أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب


في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من


المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،


وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..


ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد


الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس


مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام


الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )


الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات


تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي


صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها


الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها


رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى


اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا


للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا


كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ


على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة


بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما


سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من


صوت براءة


https://www.youtube.com/watch?v=NnNS9ID9Ecw



واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها


الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين


المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة


والمغفرة


https://www.youtube.com/watch?v=yD5S-jtxFls


وتستمر أيام الألم في المستشفى في


بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها


ويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة


راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في


قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة


أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة


عاجلة لها في المخ من أسبوع


ويرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة ، يا سادة


هذه هي قصة براءة


وفي الحقيقة لا أعلم متى بدأت أحداث القصة

وهل هي قديمة أم جديدة ولكن

وإني استحلفكم بالله أن تدعوا لها

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى